Khutbah Idul Fitri Bahasa Arab ini mengingatkan para jamaah untuk mensyukuri panen pahala ibadah sepanjang Ramadhan. Kesadaran bersyukur diharapkan menumbuhkan semangat baru untuk terus merawat semangat beribadah satu tahun ke depan.

Khutbah Idul Fitri berbahasa Sunda berjudul, “Khutbah Idul Fitri Bahasa Arab: Hari Suci Waktu Memanen Nikmat Allah selama Ramadhan”. Untuk mencetaknya, silakan klik ikon print berwarna merah di atas atau bawah artikel ini (pada tampilan desktop). Semoga bermanfaat! 

الخطبة الأولى

اَللَّهُ أَكْبَرُ ٣×. اَللَّهُ أَكْبَرُ ٣×. اَللَّهُ أَكْبَرُ ٣×. اَللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً.  لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ. اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد
 

اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِإِنْهَاءِ رَمَضَانَ، وَأَعَانَ مَنْ شَاءَ عَلَى طَاعَتِهِ وَتَرْكِ العِصْيَانِ، فَأَفَاضَ مِنْ رَحْمَاتِهِ وَالغُفْرَانِ، اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ أُنْزِلَ إِلَيْهِ الفُرْقَانُ، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ حَبِيْبِ الرَّحْمَنِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي العِرْفَانِ، مَا طَلَعَ القَمَرَانِ، وَتَعَاقَبَ المَلَوَانِ
 

أَيُّهَا النَّاسُ، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ، وَقَدْ قَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ: وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ. وَبَعْدُ، فَإنَّ أَعْظَمَ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْنَا أَنْ نَجْتَمِعَ هُنَا فِي هَذَا اليَوْمِ المُبَارَكِ، لِأَنَّهُ لَا نَجْتَمِعُ هُنَا إِلَّا لِمَا قَذَفَهُ اللهُ فِي صُدُوْرِنَا مِنَ الإيمَانِ
 

اللهُ أَكْبَرُ ٣× لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اَللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ
 

أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ، إنَّ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ أَنْ يُنْهِيَ لَنَا رَمَضَانَ وَرَزَقَ عَلَيْنَا مَعُوْنَتَهُ لِلْقِيَامِ وَالصِّيَامِ، فَبِانْتِهَاءِ رَمَضَانَ، نَنَالُ إِنْ شَاءَ اللهُ جَزِيْلَ الْمَثُوْبَة. قَالَ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْمَا رَوَاهُ البَيْهَقِيّ: إِذَا كَانَ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُمْ جَمِيْعًا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟ فَقَالَ: لَا. أَلَمْ تَرَ إِلَى العُمَّالِ يَعْمَلُوْنَ. فَإذَا فَرَغُوا مِنْ عَمَلِهِمْ وُفُّوا أُجُوْرَهُمْ. أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إَلَى العَبْدِ المُذْنِبِ الخَائِفِ مِنْ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ رَبُّهُ
 

إِخْوَانِي رَحِمَكُمُ اللهُ، لَقَدْ وَعَدَ اللهُ الجَنَّةَ وَالْمَغْفِرَةَ لِلّذِيْنَ صَامُوا رَمَضَانَ وأَدَّوْهُ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ عِنْدَ انْسِلَاخِهِ، وَذَلِكَ لِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ صَامَ رَمَضَانَ فِي إِنصَاتٍ وَسُكُوْتٍ ، وذِكْرِ اللهِ تَعَالَى، وَأَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَلَمْ يَرْتَكِبْ فِيْهِ فَاحِشَةً، إلَّا انْسَلَخَ مِنْ رَمَضَانَ يَوْمَ يَنْسَلِخُ وَقَدْ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا، وَيُبْنَى لَهُ بِكُلِّ تَسْبِيْحَةٍ وَتَهْلِيْلَةٍ بَيْتٌ فِي الجنَّةِ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ فِي جَوْفِهَا يَاقُوْتَةٌ حَمْرَاءُ. فِي جَوْفِ تِلْكَ اليَاقُوْتَةِ خِيْمَةٌ مِنْ دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ. فِيْهَا زَوْجَةٌ مِنَ الْحُوْرِ العَيْنِ."  فَطُوْبَى لِمَنْ هَكَذَا جَزَاءُ عَمَلِهِ وآخِرُ مَنْزِلِهِ، فَيَا حَسْرَةَ مَنِ انْقَضَى رَمَضَانُ وَهُوَ مُنْغَمِرٌ بِذُنُوْبِهِ
 

أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ. قَدْ عَمِلْتُمْ طِوَالَ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا لَا يَعْلَمُ عَظِيْمَ جَزَاءِهِ إِلَّا اللهُ. فَقَالَ تَعَالَى فِي الحَدِيْثِ القُدْسِيِّ: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِيْ بِهِ" الحَدِيثَ، فَقَدْ أَضَافَهُ  اللهُ تَعَالَى في هذا الحَدِيثِ إلَى نَفْسِهِ إِضَافَةَ تَشْرِيْفٍ، لِأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ فِي الصَّوْمِ رِيَاءٌ لِخَفَائِهِ

 وَلِأَنَّ الْجُوْعَ وَالعَطْشَ اللَّذَانِ هُمَا شَأْنُ الصَّائِمِيْنَ لَا يُتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ مُلُوْكِ الْأَرْضِ. وأَيُّ عَمَلٍ مِثْلُ هَذِهِ صِفَاتُهُ لَا يَلِيْقُ تَوَلِّيَ جَزَاءِهِ إلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا أَعْظَمَ جَزَاءَ عَمَلٍ اللهُ يَتَوَلَّى لِإِسْدَائِهِ 
.
إِخْوَانِي، مَضَى شَهْرُ رَمَضَانَ ، وَشَهِدَ عَلَى المُسِيْءِ بِالإِسَاءَةِ وَعَلَى المُحْسِنِ بِالْإِحْسَانِ، وَحَصَلَ كُلٌّ عَلَى مَا قُسِمَ لَهُ مِنْ رِبحٍ وخُسْرَانٍ

 فَيَا حَسْرَةَ المُسَوِّفِ لَقَدْ أَضَاعَ الزَّمَانَ كَأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ الْمَوْتِ الْأَمَانَ، أَوْ عَلِمَ أَنَّ القَضَاءَ يُمْهِلُهُ إِلَى صَوْمِ رَمَضَانَ ثانٍ، هَذَا شَهْرُكُمْ قَدْ تَمَثَّلَ لَكُمْ مُوَدِّعاً، وَسَارَ مُسْرِعاً. وَمَنْ حَافَظَ عَلَى حُدُوْدِ صِيَامِ رَمَضَانَ فَقَدْ أَخَدَ بِحَظِّ وَافِرٍ وَفَازَ بِالفِرْدَوْسِ وَالجِنَانِ

رَزَقَنَا اللهُ تَعَالَى وَإيَّاكُمُ امْتِثَالَ الفَضَائِلِ، وَاجْتِنَابَ الرَّذَائِلِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِحُسْنِ القَبُوْلِ، وَالثَّوَابِ الجَزِيْلِ، وتَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ. اَللّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيْ عِيْدِنَا، وَأَعِدْهُ عَلَينَا أَعْوَامًا عَدِيْدَةً. أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا، وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
 

الخطبة الثانية 
اَللهُ اَكْبَرْ ٣×، اَللهُ اَكْبَرْ ٤×. اَللهُ اَكْبَرْ كَبِيْرًا وَاْلحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ الله بُكْرَةًوَ أَصْيْلاً. لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرْ اللهُ اَكْبَرْ وَللهِ اْلحَمْدُ

اَلْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيْرًا كَمَا أَمَرَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ اِقْرَارًا بِرُبُوْبِيَّتِهِ وَاِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْبَشَرِ. اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمَصَابِيْحِ الْغَرَرِ. مَا اتَّصَلَتْ عَيْنٌ بِنَظَرٍ وَاُذُنٌ بِخَبَرٍ. مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الْمَحْشَرِ

أمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ، اِتَّقُوْا اللهَ فِيْمَا أَمَرَ، وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَحَذَّرَ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ، وَثَنَّى بِمَلَا ئِكَتِهِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ، فَقَالَ تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلًا عَلِيْمًا: إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا. اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وِأَصْحَابِهِ خَيْرِ أَهْلِ الدَّارَيْنِ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيهِم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمَيْنَ

 اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، اَلْاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ. اَللّهُمَّ أَعِزَّ اْلاِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْن، وَانْصُرْ مََنْ نَصَرَ الدِّيْنَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ وَ دَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ، وَاعْلِ كَلِمَاتِكَ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا اْلبَلاَءَ وَاْلوَبَاءَ وَالزَّلاَزِلَ وَاْلمِحَنَ وَسُوْءَ اْلفِتْنَةِ وَاْلمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خآصَّةً وَسَائِرِ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عآمَّةً يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ. اَللَهُمَّ أَصْلِحْ لَنا دِيْنَنَا الَّذِيْ هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَادُنَا وَ،اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِيْ كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اَللَهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوْبِنَا وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوْقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِيْنَ. اَللّهُمَّ ارْزُقْنَا الصَّبْرَ عَلى الحَقِّ وَالثَّبَاتَ عَلَى الأَمْرِ والعَاقِبَةَ الحَسَنَةَ والعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ والسَّلاَمَةَ مِنْ كلِّ إِثْمٍ والغَنِيْمَةَ مِنْ كل بِرٍّ والفَوْزَ بِالجَنَّةِ والنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. رَبَّنا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار

عِبَادَاللهِ، اِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلاِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِى اْلقُرْبىَ وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَالْمُنْكَرِ وَاْلبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. وَاذْكُرُوااللهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلىَ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ اَكْبَر
 

Ustadz Rif'an Haqiqi, Pengajar di Pondok Pesantren Ash-Shiddiqiyyah Berjan Purworejo