Khutbah Idul Fitri Bahasa Arab 2025: Menyambut Kemenangan dengan Kebahagiaan dan Syukur
Sabtu, 29 Maret 2025 | 21:30 WIB
Pada hari kemenangan ini, kita kembali berkumpul untuk merayakan Idul Fitri dengan penuh kegembiraan. Dalam khutbah ini, mari kita renungkan makna kemenangan yang sejati, yaitu kebahagiaan yang diperoleh bukan hanya dari fisik, tetapi juga dari kekuatan iman dan ketakwaan yang telah kita bangun selama Ramadan. Kita akan mengeksplorasi cara Allah menganugerahkan kita kebahagiaan melalui amal ibadah yang telah dilakukan, serta pentingnya berbagi kebahagiaan dengan sesama.
Maka khutbah Idul Fitri ini berjudul, “Khutbah Idul Fitri Bahasa Arab 2025: Menyambut Kemenangan dengan Kebahagiaan dan Syukur.” Untuk mencetak silakan klik fitur download warna merah di desktop pada bagian atas naskah khutbah ini.
الخطبة الأولى
x اَللهُ أَكْبَرُ3 ،x اَللهُ أَكْبَرُ3 ،x اَللهُ أَكْبَرُ3
اَللهُ أَكْبَرُ مَا دَعَا الْإِنْسَانُ وَذَكَرَ، الله أَكْبَرُ مَا صَلَّى الْمُسْلِمُ وَكَبَّرَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ. لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ. اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد
أَشْهَدُ أَنْ لَا إله إِلَّا اللهُ الَّذِيْ أَرْسَلَ رَسُوْلًا مِنْ تِهَامَةَ، وَنَوَّرَ قُلُوْبَ وَرَثَتِهِ بِالْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ، وَجَزَى الصَّائِمِيْنَ وَالْقَائِمِيْنَ مِنْ أُمَّتِهِ بِالْغَنِيْمَةِ، وَوَعَدَهُمْ فِي يَوْمِ جَزَائِهِ بِالسَّلَامَةِ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِيْنُهُ وَأَسْتَغْفِرُهُ مِنَ الزَّلَّاتِ الْعَظِيْمَةِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الَّذِي جَعَلَهُ لِلْعَالَمِيْنَ رَحْمَةً، قَدْ بَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ قَادَةِ الْأُمَّةِ. أمَّا بَعْدُ
ُفَيَا عِبَادَ اللهِ، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ فَقَدْ فَازَ الْمُتَّقُوْنَ. وقالَ اللهُ سُبْحَانَه فِي الْكِتَابِ الْكَرِيْمِ: قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ، لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَٰنٌ مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ (آل عمران : ١٥)
لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ. أَيُّهَا الْإِخْوَانُ الْحَاضِرُوْنَ، إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ جَعَلَهُ اللهُ لَنَا يَوْمَ فَرَحٍ وَسُرُوْرٍ، وَيَوْمَ بَهْجٍ وَحُبُوْرٍ، فَلَا بُدَّ لَنَا مِنَ الشُّكْرِ لِلْمَوْلَى الْغَفُوْرِ، عَلَى نِعَمِهِ الَّتِيْ وَفَّرَهَا لِلْبَرِيَّاتِ، وَتَوْفِيْقِهِ لِلْمُسَارَعَةِ إِلَى العِبَادَاتِ، وَالْمُسَابَقَةِ إِلَى الْخَيْرَاتِ، لِتَحْقِيْقِ مَا قَالَ حَبِيْبُهُ مِنْ فَتْحِ أَبْوَابِ الْجَنَّاتِ، فَإِنَّهُ لَا تُسْتَبْقَى النِّعَمُ وَلَا تُسْتَزَادُ بِمِثْلِ الشُّكْرِ وَالطَّاعَاتِ. وَهَذَا الْفَرَحُ يَدْخُلُ فِيْ مَضْمُوْنِ قَوْلِ الرَّسُوْلِ الْكَرِيْمِ: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ (صحيح مسلم ج ٢ ص ٨٠٧). نَفْرَحُ فِي هَذَا الْيَوْمِ لِإِتْمَامِ الصِّيَامِ، وَسَوْفَ نَفْرَحُ إِنْ شَاءَ اللهُ فِي يَوْمِ الزِّحَامِ، وَنَفْرَحُ أَيْضًا لِمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ غَفَرَ اللهُ لَهُمْ جَمِيْعاً، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟ قَالَ: لَا، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْعُمَّالِ يَعْمَلُوْنَ فَإِذَا فَرَغُوْا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوْا أُجُوْرَهُمْ. (شعب الإيمان للبيهقي ج ٣ ص ٣٠٣)، جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْفَائِزِيْنَ بِنَيْلِ مَغْفِرَتِهِ
وَهَذَا الْفَرَحُ لَا يَنْفَرِدُ بِهِ الْأَقْوِيَاءُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، وَلَا يَنْحَرِدُ بِهِ الْأَغْنِيَاءُ عَنِ الْفُقَرَاءِ، لِأَجْلِ تَعْمِيْمِ هَذَا الْفَرَحِ شَرَعَ اللهُ الصَّدَقَةَ، لِأَنَّهُ لَا فَرَحَ وَالْبُطُوْنُ جَائِعَةٌ. وَمِنْ مَظَاهِرِ الْفَرَحِ فِي الْعِيْدِ فِيْ عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: دَخَلَ أَبُوْ بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ، تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ، قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهَذَا عِيدُنَا (صحيح البخاري ج ٢ ص ١٧، وصحيح مسلم ج ٢ ص ٦٠٧)
إِخْوَانِيَ الْكُرَمَاءَ، هَذَا الْفَرَحُ الَّذِيْ امْتَلَأَتْ بِهِ صُدُوْرُنَا وَتَظَاهَرَتْ بِهِ جَوَارِحُنَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُقَدِّرَهُ بِقَدْرِهِ وَلَا نَتَجَاوَزُ فِيْهِ الْحَدَّ حَتَّى نَقَعَ بِهِ فِي الْإِسْرَافِ وَالْغَفْلَةِ. فَيَنْبَغِيْ لَنَا أَنْ نَتَفَكَّرَ وَنَتَأَمَّلَ مَا هِيَ الْحِكْمَةُ الَّتِيْ جَعَلَهَا اللهُ فِي تَشْرِيْعِ رَمَضَانَ، لِنَعْرِفَ حَقِيْقَةَ مَا فَرِحْنَا بِهِ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى نَقِفَ عِنْدَ حُدُوْدِهِ وَلَا نَتَجَاوَزُهَا
إِنَّا إِنْ تَأَمَّلْنَا مَا فِي رَمَضَانَ مِنَ الصِّيَامَ وَالْقِيَامَ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَجَدْنَا أَنَّ اللهَ ذَكَّرَنَا بِمَا خُلِقْنَا لِأَجْلِهِ، فَإِنَّهُ تَعَالَى قَالَ: وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات: ٥٦). وَذَلِكَ أَنَّنَا قَدِ اشْتَغَلْنَا طُوْلَ السَّنَةِ بِالْأُمُوْرِ الدُّنْيَوِيَّةِ بَلِ اسْتَغْرَقْنَا جُلَّ أَوْقَاتِنَا لِمُمَارَسَةِ وَتَفَكُّرِهَا إِلَّا مَنْ لَاحَظَهُ اللهُ بِالْعِنَايَةِ مِنَ الذَّاكِرِيْنَ لَهُ قِيَامًا وَقُعُوْدًا وَعَلَى جُنُوْبِهِمْ. فَجَعَلَ اللهُ رَمَضَانَ مَوْسِمًا لِلْعَوْدَةِ إِلَى كَنَفِهِ وَالْوُقُوْفِ عِنْدَ حَضْرَتِهِ، وَجَعَلَ الصِّيَامَ وَالْقِيَامَ مِنَ الْوَسَائِلِ الَّتِيْ نَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَيْهِ، وَأَعَانَنَا عَلَى مُجَاهَدَةِ أَنْفُسِنَا بِتَصْفِيْدِ الشَّيَاطِيْنِ. وَقَدْ بَسَطَ الْإِمَامُ الْغَزَالِيُّ أَنَّ رُوحَ الصَّوْمِ وَسِرَّهُ هُوَ تَضْعِيفُ الْقُوَى (أي النَّفْسِ) الَّتِي هِيَ وَسَائِلُ الشَّيْطَانِ فِي الْعَوْدِ إِلَى الشُّرُوْرِ. (إحياء علوم الدين ج ١ ص ٢٣٥). وَإِذَا صَامَ الْإِنْسَانُ بِآدَابِهِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ وَجَاهَدَ نَفْسَهُ طِوَالَ رَمَضَانَ، ضَعُفَتْ نَفْسُهُ الَّتِيْ هِيَ وَسَائِلُ الشَّيَطَانِ، وَإِذَا ضَعُفَتْ فَقَدْ أَبْعَدَ الشَّيْطَانَ عَنْ إِغْوَائِهِ، فَيَسْهَلَ لَهُ حِيْنَئِذٍ إِتْيَانُ الْقُرُبَاتِ وَالْخَيْرَاتِ. وَهَذَا مِنْ رَحْمَتِهِ سُبْحَانَهُ لَنَا وَلُطْفِهِ تَعَالَى بِنَا حَيْثُ أَمَرَنَا لِنَعْبُدُوْهُ وَأَعَانَنَا عَلَى امْتِثَالِ أَمْرِهِ، وَتَبَارَكَ اللهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ
عِنْدَمَا اتَّضَحَ ذَلِكَ، فَلْنُحَافِظْ عَلَى مَا حَصَّلْنَا فِي رَمَضَانَ، مِنَ الْقُلُوُبِ الصَّافِيَةِ، وَالْأَعْضَاءِ الْمُنْبَعِثَةِ عَلَى طَاعَةِ رَبِّ الْبَرِيَّةِ، لِنَكُوْنَ عِبَادًا رَبَّانِيِّيْنَ، وَلَا نَكُوْنَ عِبَادًا رَمَضَانِيِّيْنَ. إِخْوَانِيَ الْكِرَامَ، وَفَّقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى، وَأَبْعَدَنَا وَإِيَّاكُمْ عَنِ الْخِذْلَانِ وَالْفَوْضَى
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيْ عِيْدِنَا، وَأَعِدْهُ عَلَينَا أَعْوَامًا عَدِيْدَةً أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
الخطبة الثانية
،x اَللهُ أَكْبَرُ3 ،x اَللهُ أَكْبَرُ3
اللهُ اَكْبَرُ كَبِيْرًا وَاْلحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ الله بُكْرَةً وَأَصْيْلاً. لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرْ اللهُ اَكْبَرْ وَللهِ اْلحَمْدُ. الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيْرًا كَمَا أَمَرَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ اِقْرَارًا بِرُبُوْبِيَّتِهِ وَاِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْبَشَرِ. اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمَصَابِيْحِ الْغَرَرِ. مَا اتَّصَلَتْ عَيْنٌ بِنَظَرٍ وَاُذُنٌ بِخَبَرٍ. مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الْمَحْشَرِ. أَمَّا بَعْدُ
فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوْا اللهَ فِيْمَا أَمَرَ. وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَحَذَّرَ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَنَّى بِمَلَا ئِكَتِهِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ. فَقَالَ تَعَالَى وَلَمْ يَزَلْ قَائِلًا عَلِيْمًا: إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا. اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَدِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلَى أَلِهِ وِأَصْحَابِهِ خَيْرِ أَهْلِ الدَّارَيْنِ خُصُوْصًا عَلَى أَوَّلِ الرَّفِيْقِ سَيِّدِنَا أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيْق. وَعَلَى الصَّادِقِ الْمَصْدُوْق سَيِّدِنَا أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ الْفَارُوْقِ. وَعَلَى زَوْجِ الْبِنْتَيْنِ سَيِّدِنَا عُثْمَانِ ذِيْ النُّوْرَيْنِ. وَعَلَى ابْنِ عَمِّهِ الْغَالِبِ سَيِّدِنَا عَلِيِّ بْن أَبِيْ طَالِب. وَعَلَى السِّتَّةِ الْبَاقِيْنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِيْنَ. وَعَلَى الشَّرِيْفَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الدَّارَيْنِ أَبِيْ مُحَمَّد الْحَسَنِ وَأَبِيْ عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ. وَعَلَى عَمَّيْهِ الْفَاضِلَيْنِ عَلَى النَّاسِ سَيِّدِنَا حَمْزَة وَسَيِّدِنَا الْعَبَّاسِ. وَعَلَى بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ. وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمَيْنَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ اَلاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ اللهُمَّ أَعِزَّ اْلاِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْن وَانْصُرْ مََنْ نَصَرَ الدِّيْنَ. وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ وَ دَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَأعْلِ كَلِمَاتِكَ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اللهم أَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُوْرِنَا وَوَفِّقْهُمْ لِمَا فِيْهِ صَلَاحُ الدِّيْنِ وَالدُّنْيا، وَهَيِّئْ لَهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِيْنُهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَتَدُلُّهُمْ عَلَيْهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا اْلبَلاَءَ وَاْلوَبَاءَ وَالزَّلاَزِلَ وَاْلمِحَنَ وَسُوْءَ اْلفِتْنَةِ وَاْلمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خآصَّةً وَسَائِرِ اْلبُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عآمَّةً يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنا دِيْنَنَا الَّذِيْ هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَاشُنَا وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِيْ فِيْهَا مَعَادُنَا وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِيْ كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللّهمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الإيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوْبِنَا وَكَرِّهْ إلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوْقَ وَالْعِصْيَانَ. وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِيْنَ اللّهُمَّ ارْزُقْنَا الصَّبْرَ عَلى الحَقِّ وَالثَّبَاتَ عَلَى الأَمْرِ والعَاقِبَةَ الحَسَنَةَ والعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ والسَّلاَمَةَ مِنْ كلِّ إِثْمٍ والغَنِيْمَةَ مِنْ كل بِرٍّ والفَوْزَ بِالجَنَّةِ والنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. رَبَّنا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار
عِبَادَاللهِ، اِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلاِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِى اْلقُرْبىَ وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَالْمُنْكَرِ وَاْلبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ وَاذْكُرُوا اللهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلىَ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ اَكْبَر
Ustadz Rif'an Haqiqi, Pengajar di Pondok Pesantren Ash-Shiddiqiyyah Berjan Purworejo.